خيبت المنتخبات العربية آمال العرب وخرجت خالية الوفاض من اللقب الآسيوي، وكان العرب إلى السبت 22-01-2011 يعقدون آمالاً عريضة على المنتخب العراقي في مواصلة زحفه تجاه المحافظة على لقبه الذي حققه في النسخة الماضية 2007، لكن خابت الأماني مع أواخر الشوط الإضافي الثاني، وخرجت جماهير عربية غفيرة من ملعب المباراة لمساندة أسود الرافدين وهي تضرب كفاً بكف حزناً على الخسارة، حتى أن جماهير عراقية غفيرة مسحت دموعها بعد الهدف الأسترالي غير مصدقين خروج منتخب بلادهم.
وكانت المنتخبات العربية ودعت البطولة القارية تباعاً، كانت البداية مع المنتخب السعودي ثم تبعه الكويتي والسوري والإماراتي والبحريني من الدور الأول، وفي نصف النهائي غادر المضيف القطري فالأردني، واكتمل عقد الخروج بالعراقي.
واعترض محللون وإعلاميون عراقيون كثر على أداء حكم المباراة القطري عبدالرحمن عبدو، وعجّ المركز الإعلامي بأصواتهم مؤكدين تحامله عليهم منذ اللحظات الأولى في المباراة عندما أشهر البطاقة الصفراء للاعب العراقي نشأت أكرم، فيما ذهب آخرون إلى أن إهدار الفرص كانت السبب في الخسارة.
الخروج المر كان واضحاً على وجوه اللاعبين، حتى أن كثيراً منهم رفض التصريح للإعلام وقلة منهم تحدثوا بعبارات ملؤها الحزن.
اللاعب علي رحيمه قدم اعتذاره للجماهير العربية عامة والعراقية على وجه الخصوص، وقال: "كنا نطمح للفوز ولكننا تأخرنا في ذلك وأهدرنا فرصاً عدة ناهيك عن أخطاء للاعبين والأخطاء التحكيمية، ولكن تظل كرة القدم فرص، ونجح الأستراليون في اقتناص إحدى هذه الفرص وسجلوا الهدف الذي يساوي الملاييين".
ولم يكن اللاعب مهدي كريم أبعد حالاً عنه مقدماً اعتذاره للجماهير التي حضرت وساندتهم بكل قوة: "كنا نأمل أن تخرج جماهيرنا وهي سعيدة، ولكن هذا حال كرة القدم فوز وخسارة، ومثلما تقبلنا الفوز في المباريات السابقة علينا أن نتقبل الخسارة".
وأشار المهاجم يونس محمود إلى أن الحظ وقف ضدهم كثيراً في المباراة وقال: "عدة أمور لم تساعدنا في تجاوز الخصم بأشواط المباراة الأصلية والإضافية، لأن اللقاء كان قوي من الطرفين".
وتفاوتت الجماهير العراقية في تقبل الخسارة، فالمشجع العراقي زهير عبدالله أكد أنه مستاء جداً من نتيجة المباراة، وقال: "للأسف لاعبو منتخبنا لم يقدموا المستوى الفني المأمول منهم وتناوبوا على إهدار الفرص التي سنحت لهم، وكما هو معروف في كرة القدم إن لم تسجل في مرمى الخصم فإنه سيُسجل في مرماك".
بينما أكد حسين مرزوق أن منتخب بلاده قدم مستوى جيداً في هذه البطولة، لكنهم دخلوا هذه المباراة بثقة عالية في خطف الفوز، وقال: "ما حدث للأسف أن اللاعبين جنوا على الكرة العراقية وعلى الجماهير التي ساندتهم، على الرغم من أنني مؤمن أنها ستنتهي بفوز أحدهما وخسارة الآخر".
نوره عبدالله كانت الدموع تنهمر من عينيها، وقالت: "نتابع أخبار العراق، وكل يوم نسمع بعملية تفجير وضحايا وقتلى، كنا نأمل أن ننسى آلامنا بفوز منتخب بلادنا لأننا نهرب من تفكيرنا بالرياضة، ولكن قدر الله وما شاء فعل".
وطالب الشيخ معتز العوالي من الجماهير العراقية أن لا تقسوا على منتخب بلادها ولا على اللاعبين، مؤكداً بأنهم قدموا مستوى جيداً وحاولوا تحقيق فوز يقودهم إلى الدور التالي، لكنها كرة القدم، فوز وخسارة، وعلى الرياضي أن يتقبل كلا الحالتين.
وكانت المنتخبات العربية ودعت البطولة القارية تباعاً، كانت البداية مع المنتخب السعودي ثم تبعه الكويتي والسوري والإماراتي والبحريني من الدور الأول، وفي نصف النهائي غادر المضيف القطري فالأردني، واكتمل عقد الخروج بالعراقي.
واعترض محللون وإعلاميون عراقيون كثر على أداء حكم المباراة القطري عبدالرحمن عبدو، وعجّ المركز الإعلامي بأصواتهم مؤكدين تحامله عليهم منذ اللحظات الأولى في المباراة عندما أشهر البطاقة الصفراء للاعب العراقي نشأت أكرم، فيما ذهب آخرون إلى أن إهدار الفرص كانت السبب في الخسارة.
الخروج المر كان واضحاً على وجوه اللاعبين، حتى أن كثيراً منهم رفض التصريح للإعلام وقلة منهم تحدثوا بعبارات ملؤها الحزن.
اللاعب علي رحيمه قدم اعتذاره للجماهير العربية عامة والعراقية على وجه الخصوص، وقال: "كنا نطمح للفوز ولكننا تأخرنا في ذلك وأهدرنا فرصاً عدة ناهيك عن أخطاء للاعبين والأخطاء التحكيمية، ولكن تظل كرة القدم فرص، ونجح الأستراليون في اقتناص إحدى هذه الفرص وسجلوا الهدف الذي يساوي الملاييين".
ولم يكن اللاعب مهدي كريم أبعد حالاً عنه مقدماً اعتذاره للجماهير التي حضرت وساندتهم بكل قوة: "كنا نأمل أن تخرج جماهيرنا وهي سعيدة، ولكن هذا حال كرة القدم فوز وخسارة، ومثلما تقبلنا الفوز في المباريات السابقة علينا أن نتقبل الخسارة".
وأشار المهاجم يونس محمود إلى أن الحظ وقف ضدهم كثيراً في المباراة وقال: "عدة أمور لم تساعدنا في تجاوز الخصم بأشواط المباراة الأصلية والإضافية، لأن اللقاء كان قوي من الطرفين".
وتفاوتت الجماهير العراقية في تقبل الخسارة، فالمشجع العراقي زهير عبدالله أكد أنه مستاء جداً من نتيجة المباراة، وقال: "للأسف لاعبو منتخبنا لم يقدموا المستوى الفني المأمول منهم وتناوبوا على إهدار الفرص التي سنحت لهم، وكما هو معروف في كرة القدم إن لم تسجل في مرمى الخصم فإنه سيُسجل في مرماك".
بينما أكد حسين مرزوق أن منتخب بلاده قدم مستوى جيداً في هذه البطولة، لكنهم دخلوا هذه المباراة بثقة عالية في خطف الفوز، وقال: "ما حدث للأسف أن اللاعبين جنوا على الكرة العراقية وعلى الجماهير التي ساندتهم، على الرغم من أنني مؤمن أنها ستنتهي بفوز أحدهما وخسارة الآخر".
نوره عبدالله كانت الدموع تنهمر من عينيها، وقالت: "نتابع أخبار العراق، وكل يوم نسمع بعملية تفجير وضحايا وقتلى، كنا نأمل أن ننسى آلامنا بفوز منتخب بلادنا لأننا نهرب من تفكيرنا بالرياضة، ولكن قدر الله وما شاء فعل".
وطالب الشيخ معتز العوالي من الجماهير العراقية أن لا تقسوا على منتخب بلادها ولا على اللاعبين، مؤكداً بأنهم قدموا مستوى جيداً وحاولوا تحقيق فوز يقودهم إلى الدور التالي، لكنها كرة القدم، فوز وخسارة، وعلى الرياضي أن يتقبل كلا الحالتين.
الأربعاء مايو 30, 2012 5:30 pm من طرف mhmaed5
» محمد ختشة ليبيا حره الله اكبر
الخميس فبراير 16, 2012 7:02 am من طرف darduor13
» محمد ختشة دردور
الأربعاء يناير 11, 2012 8:38 pm من طرف darduor13
» محمد نوري دردور ختشة
الخميس أكتوبر 20, 2011 12:02 am من طرف mdardor
» دعبل ختشة ميتشو شبه
الخميس أكتوبر 20, 2011 12:01 am من طرف mdardor
» ل___________ي___________ب_____ي_______ا حرررة
الخميس سبتمبر 29, 2011 5:55 pm من طرف mdardor
» love4u.ace.st
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:24 pm من طرف darduor13
» محمد ختشة دردور
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:06 pm من طرف darduor13
» محمد ثوار درور
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 8:03 pm من طرف darduor13